28 آذار (مارس)




ما اكثر ما بددت من هذه الايام الاخيرة بحزم الامتعة، والتوديع، والتبضع ودفع الفواتير، واللحاق بهذا، واعداد ذاك.

ونغص عليّ الامير فالديك راحة البال في الدقيقة الاخيرة. فحين قصدته لالقي عليه تحية الوداع، لم يكف عن الحديث عن الاستعدادات التي يتوجب ان اقوم بها لدى عودتي كيما اصحبه الى اليونان والمانيا. ما ان يلج المرء العالم الكبير ويرضى بطرائقه، حتى يتوجب عليه الحذر من مغبة الوقوع في الفخ، أو الذوبان فيه. انني اشد تعباً من ان اخط كلمة اخرى.