2 نيسان (أبريل)
توقفنا عند الثامنة صباحاً قبالة باليرمو مباشرة. غمرني الانتعاش والجذل. امكن لي خلال هذه الايام الماضيات، وأنا في جوف الحوت المبحر هذا، ان احرز تقدماً ملموساً في التخطيط لحبكة مسرحيتي. وشعرت بأنني على اتم حال الى درجة اني وقفت عند القيدوم لارسل بصري المدقق في ساحل صقلية. وكان كنيب يواظب على رسم التخطيطات طوال الوقت. وتحولت عدة صفحات من ورق الرسم الى سجلات قيمة عن وصولنا المتأخر، وذلك بفضل مهارته ودقته.